وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن أقوام أثبات، لا تحل الرواية عنه بحال.
وقال أبو أسامة: سجرت بكتابه التنور.
وفي طبقات البرقي: عن يحيى بن معين: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، ولما ذكره في باب من رمي بالكذب قال: كان قدريا.
وفي تاريخ ابن المبارك: لا بأس به ما لم يجئ بالحديث، زاد يعقوب بن سفيان في روايته عنه: فإنه يكذب في الحديث، رجع إلى التاريخ، فقال رجل من الصوفية: يا أبا عبد الرحمن، تغتاب الصالحين! فغضب، وقال: اسكت؛ إذا لم نبين الحق فمن يبين؟!
وذكره ابن أبي مريم في طبقة المعروفين بالكذب ووضع الحديث، وقال: قال لي يحيى بن معين: اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر، ليس يذاكر حديثهم ولا يعتد به؛ يعني المسيب بن شريك، ومعلى بن هلال، ومهدي بن هلال، وذكر آخرين.
وقال ابن المواق في كتاب «المآخذ على كتاب الوهم والإيهام»: وشهرته في الضعف لا تحتاج إلى مزيد تعريف.
وقال الحاكم أبو عبد الله وأبو سعيد النقاش: يروي عن يونس بن عبيد المناكير.