يحيى: وحديث معمر عن ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن عروة، ومن هذا الضرب مضطرب كثير الأوهام.
وعن أبي سفيان المعمري: ذكر معمر وسفيان سنهما، فإذا معمر أكبر من سفيان بسنة. وقال عبد الرزاق: ذكر معمر عند مالك، فقال مالك: أي رجل! لولا أنه يروي تفسير قتادة.
وفي تاريخ المنتجالي: عن أحمد: خرج من البصرة وهو ابن ثلاثين سنة، وعن حليمة امرأة معمر قالت: بعث إليه معن بن زائدة خمسمائة دينار يسترفق بها، فردها، وقال: نحن عنها في غنى. وعن عبد الرزاق: ما نعلم أحدا أعف عن هذا المال إلا الثوري ومعمر بن راشد، وقال يحيى بن معين: كان زوج أخت معمر معن بن زائدة، فأرسلت أخت امرأته إلى امرأة معمر خوخا، فأكل به معمر ولم يشعر، فلما علم قام إليه فتقيأه.
وفي كتاب الآجري: قال أبو داود: ومعمر رحل إلى صنعاء في طلب العلم، قال معمر: كنت في منزل سعيد بن أبي عروبة سنتين.
وفي كتاب «الطب» من «جامع الأصول»: قال معمر: احتجمت من غير سم في يافوخي فذهب حسن الحفظ مني، حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في الصلاة، قال هذا عند روايته أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على هامته من الشاة المسمومة.
وذكر المزي ومن خط المهندس مجودا: قال ابن جريج: إن معمرا شرب العلم بأنقع، هكذا بفتح القاف، والذي في كتاب الميداني والزمخشري وأبي عبيد البكري وغيرهم ضم القاف، والله تعالى أعلم.
وفي كتاب القراب عن صالح بن محمد: كان معمر يخرج إلى صنعاء في تجارة، فبقي ثمة.
وفي قول المزي عن أبي عبيد القاسم بن سلام: مات سنة ثلاث وخمسين، نظر؛ لما في كتاب ابن عساكر وغيره عن أبي عبيد هذا: توفي معمر سنة خمس