من حيث أن الأنساب لا يقال فيها: وقيل، هذا الكلبي وابن حزم والبلاذري وابن سعد وأبو عبيد والزبير وغيرهم نصوا على أنه من ولد خالد بن حزام ابن خويلد، ومعظمهم يعرفونه بقصي، زاد الزبير: وكان علامة مسندا. زاد ابن حزم: وكان محدثا، انتهى. فعدول المزي عن كلام هؤلاء الأئمة القدماء إلى كلام الخطيب دليل على عدم نظره في الأصول واشتغاله بما لا إلمام له بهذا الكتاب، وهو كثرة الأسانيد التي لم أر من صنف تاريخا على رجال الكتب فعل فعله.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».
والساجي والبلخي وأبو العرب وابن شاهين وابن الجارود في جملة الضعفاء.
وقال أبو علي الجياني: كان من فقهاء المدينة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن ابن أبي الزناد وورقاء والمغيرة ابن عبد الرحمن وشعيب بن أبي حمزة المديني، كلهم عن أبي الزناد؛ أيهم أحب إليك؟ قال: ورقاء أحب إلي من كلهم، قلت: بعده، من أحب إليك؟ قال: المغيرة أحب إلي من ابن أبي الزناد وشعيب، قلت: فابن أبي الزناد وشعيب؟ قال: شعيب.