وفي موضع آخر: كان كثير الحديث مستضعف، توفي سنة [ق ٥٩ / أ] ثلاث وخمسين ومائة.
وقال أبو حاتم ابن حبان: كان واهيا يهم في الأخبار فيرفع الموقوف ويصل المقطوع.
وقال أبو أحمد بن عدي: لم أجد [٨٣ / أ] له حديثا منكرا لا إسنادا ولا متنا، وأرجو أنه صالح، وبنو زيد على أن القول فيهم: إنهم ضعفاء، أنهم يكتب حديثهم، ولكل واحد منهم من الأخبار ما يحتمل ويقرب بعضهم من بعض في باب الروايات.
وفي رواية أحمد بن أبي مريم عن يحيى: ضعيف يكتب حديثه.
وفي رواية عباس: ليس بذاك وهو أصغر من الليثي.
وفي رواية الهيثم بن طهمان: ليس في بني زيد ثقة، وأسامة أثبتهم.
وفي رواية أبي طالب عن أحمد: أسامة وعبد الرحمن متقاربان ضعيفان.
وفي رواية عبد الله: أخشى أن لا يكون ثقة في الحديث.