ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة قال: كان ثقة، قليل الحديث.
وقال خليفة بن خياط في الطبقة الخامسة: مات سنة أربع وأربعين ومائة.
وتبعه على ذلك ابن قانع، وغيره.
وفي كتاب العقيلي: تكلم فيه يحيى بن سعيد القطان، قيل لأحمد بن حنبل: إن يحيى بن سعيد قد طعن فيه، فقال: كيف وهو يروي عنه، ويُقدمه على طارق بن عبد الرحمن؟
وفي تاريخ المنتجالي: عن مسعر قال: ما رأيت موسى الجهني إلا وهو في اليوم الحالي خير منه في اليوم الماضي، وقال سفيان: دخلنا على موسى الجهني نعوده، فرأيت مصلاه مثل مبرك البعير، وكان [ق١٦١/ب] رجلا صالحا خيارا، وقال جعفر بن عون: كان موسى الجهني من العُباد؛ إنما كان له خُص من قصب، فإن مات إنسان شهد جنازته، وإن مرض إنسان عاده، وإلا قام يصلي. وأثنى عليه خيرا.
وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة، وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذا أبو عوانة الطوسي.