للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السلام عليك أيها الأمير، أمير أمره النبي صلى الله عليه وسلم ثم لم ينزعه حتى مات.

ولما وُلي أبو بكر قال أسامة: عليك بالبوادي، فكان كذلك إلى أن صار إلى عشيرته، فكانت تحت لوائه إلى أن قدم الشام على معاوية، فاختار لنفسه المزة فاقتطع فيها هو وعشيرته، وتوفي بوادي القرى وخلف ابنة له يقال لها: فاطمة.

وقيل: توفي النبي وله ثماني عشرة فيما ذكر ابن أبي خيثمة في «تاريخه الأوسط» - رواية أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن خلف.

وفي «أمالي أبي بكر بن السمعاني»: توفي سنة أربعين بعد قتل علي.

وفي «معرفة الصحابة» للبغوي عن مصعب توفي آخر أيام معاوية بن أبي سفيان وكذا ذكره الواقدي.

وفي كتاب «الاستيعاب» لأبي عمر بن عبد البر توفي سنة ثمان أو تسع وخمسين، وقيل: بعد قتل عثمان بن عفان رضي الله عنهم بالجرف وحمل إلى المدينة.

وفي كتاب «الطبقات» لابن سعد: ولد بمكة ولم يعرف إلا الإسلام لله، ولم يدن بغيره، وهاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم - وفي نسخة - وهو الصواب: هاجر مع أبيه.

ولو أردنا أن نكتب فضائله وأخباره لجاءت جملة كثيرة.

وفي قول المزي روى عنه الحسن على خلاف فيه، فيه نظر، لأن ابن المديني وأبا حاتم أنكرا سماعه منه، ولا أعلم مثبته حتى يكون خلافًا،

<<  <  ج: ص:  >  >>