للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث: " قمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ليلة سابعة وعشرين حتى خفنا أن يفوتنا الفلاح "، الحديث.

وحديث: " أهدي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – عنب من الطائف، فأعطاني عنقودا، فقال: اذهب به إلى أمك، فأكلته في الطريق، فقال: ما فعل العنقود؟ فقلت: أكلته، فسماني غدر ".

وحديث: " كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم – فقال رجل: لا أبالي ألا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج "، الحديث.

روى عنه: ابنه بشير بن النعمان بن بشير، وطارق بن شهاب، ويزيد بن النعمان بن بشير، وإبراهيم ابن بنت النعمان بن بشير، ومجاهد بن جبر المكي، وعبد الله بن بريدة، والوليد بن عثمان خال مسعر، ووهب بن منبه، وطاوس بن كيسان، ونعيم بن زياد أبو طلحة الأنصاري، ويقال: الأنماري، وسنان أبو سعيد، وكريب اليحصبي.

وزعم المزي: أنه حكم بدينارين من كل رجل لأعشى همدان، فأعجل له عنهم أربعين ألف دينار.

والذي في كتاب أبي عمر وغيره: أنهم قالوا: يعطيه كل واحد منا دينارا، فقال النعمان: لا، إلا من كل اثنين دينارا، فجعل له النعمان في إعطائهم عشرة آلاف دينار، وكانوا عشرين ألف رجل.

وفي أبي داود: ثنا عثمان، عن وكيع، عن زكرياء بن أبي زائدة، عن أبي القاسم - يعني الحسين بن الحارث -، عن النعمان، قال: " أقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم – علينا بوجهه، فقال: (أقيموا صفوفكم) ".

وقال أبو القاسم البغوي: وقد روى من أهل الكوفة غير واحد عن النعمان سماعا من النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>