وقال البخاري في «الأوسط»: حدثني الفضل بن يعقوب: قال: مات أبو النضر سنة خمس، وقال غيره: مات ببغداد سنة سبع، في شوال أو في ذي القعدة.
وقال في «الكبير»: مات سنة سبع أو قريبا منها.
وفي قوله أيضا عن ابن حبان: في ذي القعدة؛ نظر. والذي في نسختي: رجب، واستظهرت بنسخة أخرى بخط بعض الأئمة.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: أول ما كتبنا عن أبي النضر قال: إن عندي كتابا لشعبة، نحوا من ثمان ومائة حديث، سألت عنها شعبة، فحدثنا بها، وعندي غير هذه، لست أجترئ عليها، ثم حضرناه من بعد ذلك يقول في تلك الأحاديث الباقية: حدثنا شعبة، والحديث فتنة، وكان حديثه نحوا من أربعة آلاف حديث، كذا قال يحيى.
وفي تاريخ بغداد: قال أبو نعيم: أما يتقي الله قيصر يحدث عن الأشجعي بكتاب سفيان.
وقال ابن قانع: ثقة.
وفي «الاستغناء» لابن عبد البر: أثنى عليه علي وأحمد، واتفقوا على أنه صدوق ثقة.
وذكره علي بن المديني في طبقة الغرباء الثقات الآخذين عن شعبة بن الحجاج ومسلم بن الحجاج في الطبقة الثالثة من الغرباء الثقات.