النساب: شبام بالفتح، وليس يعرف ذلك، قاله الهمداني.
وقول ابن السمعاني: شبام مدينة باليمن، نسب إليها الشبامي - غير جيد، وفي شبام ذكره: الكلبي، وأبو عبيد، والبلاذري، وغيرهم.
وفي تاريخ البخاري الصغير: قال أبو إسحاق: قتل إلى جانبي يوم الخازر، وفي الكبير: قال أبو نعيم: كان يجيز على الجرحى مع المختار.
ولما ذكره الساجي في جملة الضعفاء قال: قال يحيى بن معين: هو مجهول.
وذكره البرقي في شيوخ أبي إسحاق المجاهيل.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: أرجو أن لا يكون به بأس، ويحيى وعبد الرحمن لم يتركا حديثه، وقد روى غير حديث منكر.
وذكره أبو محمد ابن الجارود، وأبو بشر الدولابي، وأبو العرب في جملة الضعفاء.
وفي تاريخ أحمد بن حنبل – رواية ابن بكير -: كان أبو يريم يؤمهم، فيقرأ بمائة من البقرة ومن آخر آل عمران، وكان يريم قد قرأ التوراة، والزبور، والإنجيل، والقرآن.
وقال أبو حاتم الرازي: وسأله ابنه: يحتج بحديثه؟ قال: لا، هو شبيه بالمجهول.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذلك الترمذي، والطوسي، والحاكم.
وذكره أحمد بن صالح العجلي في أصحاب ابن مسعود، يعني الثقات.