رأيت في كتاب علي: سمعت يحيى يقول: أول ما كتبت الحديث وقع في يدي كتاب فيه مرسلات عن أبي مجلز، فجعلت لا أشتهيها، وأنا يومئذ غلام.
وفي «تاريخ نيسابور» للحاكم: قدم على قتيبة بن مسلم بنيسابور، فولاه المظالم بمرو، قال أبو عبد الله: وروده بنيسابور مشهور مذكور، وكذلك قضاياه بمرو، وعن أبي علي محمد بن حمزة: لما قتل قتيبة بن مسلم فبلغ أهل مرو الخبر، مشى الناس إلى أبي مجلز، فولوه أمرهم حتى قدم وكيع بن أبي سود.
قال الحاكم: مات بعد المائة، وأردك عمر بن عبد العزيز ودخل عليه، وكان عمر قال: ابغوني رجلا عالما بخرسان فإن أمرها لي منهم، فقالوا: لاحق بن حميد، قال: فبعث إليه، قال أبو مجلز: فقدمت عليه فسألني عن أمرها، وعن أبي المبارك قال: كان أبو مجلز يركب مع قتيبة في موكبه فيسبح الله عز وجل عشرة آلاف تسبيحة.
وفي «الاستغناء» لابن عبد البر: قال أبو زرعة: هو ثقة، وكذلك هو عند جميعهم.
وذكره أبو العرب القيرواني في كتاب «الثقات».
وقال أحمد بن صالح العجلي: ثقة.
وفي «الأوسط» للبخاري: مات قبل الحسن بن أبي الحسن بقليل.
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب «الثقات»، وذكر وفاته [ق٢٢٦/ب] في خلافة عمر بن عبد العزيز من عند جماعة غيره، فكان ينبغي أن يشفعهم: قال ابن حبان: مات بالكوفة قبل الحسن بقليل، وقد قيل: إنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، وعن عمران بن حدير أن أبا مجلز كان يؤم الحي في