وقال أبو محمد الأشبيلي، وأبو الحسن القطان: لا يحتج به، زاد ابن القطان: لسوء حفظه.
وقال أبو بكر الإسماعيلي لما استخرج حديث البخاري، عن أبي عاصم: ثنا ابن جريج، عن يحيى بن أيوب، عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال: نذرت أختي ... ": يحيى بن أيوب ليس من شرط أبي عبد الله في هذا الكتاب.
ولما ذكر حديث البخاري عن ابن أبي مريم: ثنا يحيى بن أيوب، ثنا أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال الإسماعيلي: لا يحتج بيحيى بن أيوب، والحديث موقوف كما سلف قبل – يعني حديث: سأل ميمون بن سياه أنسا: ما يحرز دم المسلم.
وزعم أبو عبد الله الحاكم، وأبو الوليد الباجي، وأبو نصر أن (خ) خرج له استشهادا، فينظر في قول المزي: روى له، يعني أصلا.
وزعم أبو الحجاج: أن ابن حبان ذكره في كتاب «الثقات»، وذكر وفاته من عند ابن يونس سنة ثمان وستين ومائة، وترك من عند ابن حبان: مولى الأنصار، مات قبل الليث بن سعد سنة ثلاث وستين ومائة، وقد قيل: سنة ثمان وستين، وكان أبوه طبيبا، سكن تجبيب بمصر، فقيل له التجيبي.
وفي كتاب الكلاباذي: عن سعيد بن عفان، مات سنة [ق٢٣١ أ] ثلاث وستين ومائة.
وقال البخاري في التاريخ الكبير: مات قبل الليث بن سعد.
وفي تاريخ ابن قانع: مات سنة ثلاث وستين، ويقال: سنة سبع وستين،