سمعته، إنما قال رجل في المسجد: عندي كتاب حسن، قال: فأخذت الكتاب فنسخته، قال يزيد: فقدمت ألا أكون سمعت منه ما كان يحفظ ولم أرد الكتاب.
وقال ابن عمار الموصلي: ضعيف.
وذكره ابن الجارود، وابن شاهين، والبرقي، والبلخي، والمنتجالي في جملة الضعفاء.
وقال الساجي: كوفي صدوق، منكر الحديث، قال أبو نعيم: عنده مناكير.
وفي رواية حرب عن أحمد: أحاديثه مناكير.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال السعدي: يضعف حديثه بالتدليس، كان يحدث بما لم [ق ٢٣٤/ب] يسمع.
وفي قول المزي: ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال ابن معين، وابن سعد، ومحمد بن عبد الله الحضرمي: توفي سنة سبع وأربعين ومائة، دليل واضح أنه ما نقل من أصل؛ إذ كان كذلك لوجد ابن حبان قد قال في الكتاب المشار إليه: مات سنة سبع وأربعين ومائة كما ذكر هؤلاء.
وفي كتاب ابن سعد: مات بالكوفة.
وقال ابن حبان: كان يدلس على الثقات ما سمع من الضعفاء، فالتزقت به المناكير التي يرويها عن المشاهير، وحمل عليه أحمد بن حنبل حملا شديدا.