وفي كتاب «الجرح والتعديل» عنه: متروك، وابنه إسماعيل كذلك.
وقال أبو الحسن العجلي: واهي الحديث، شديد التشيع، غال فيه، وفي موضع آخر: حديثه ليس بشيء، وفي موضع آخر: ضعيف الحديث، وكان يغلو في التشيع.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة السادسة من أهل الكوفة، قال: كان ضعيفا جدا، توفي في خلافة موسى أمير المؤمنين.
وقال البخاري في تاريخه الأوسط، والصغير: منكر الحديث.
وقال أبو علي الطوسي: يضعف في الحديث.
ولما ذكره الحاكم في المستدرك قال: هو كثير الوهم عن أبيه، وفي موضع آخر: وترك حديث يحيى بن سلمة عن أبيه من المحالات التي يردها العقل؛ فإنه لا خلاف أنه من أهل الصنعة فلا ينكر لأبيه أن يخصه بأحاديث ينفرد بها.
وقال ابن المبارك في تاريخه: ارم به.
وذكره يعقوب في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم، وقال الساجي: ضعيف، في حديثه مناكير.
وذكره العقيلي، وأبو العرب، والبلخي، والمنتجالي، وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وفي كتاب «الضعفاء» لأبي محمد ابن الجارود: روى عن أبيه مناكير.