من ثقات أهل الشام انتهى. أبو أحمد ليس له تصنيف في الطبقات، وإنما قائل هذا أبو زرعة الدمشقي، ولعله وهم من الناسخ على أنه المهندس وتصحيحه وضبطه على الشيخ.
وقال الخليلي: ثقة، روى عنه الأئمة، وروى حديثا عن مالك لا يتابع عليه، وهو: كان أبو بكر والنبي - صلى الله عليه وسلم – وعمر يمشون أمام الجنازة، وهذا منكر من حديث مالك، والمحفوظ من حديث ابن عيينة عن الزهري: وقيل: إن سفيان أخطأ فيه، وله علة ذكرناها في غير هذا الموضوع. وفي كتاب الساجي: قال عبد الله بن أحمد، قال أبي: لم أكتب عنه؛ لأني رأيته في مسجد الجامع يسيء الصلاة، قال أبو يحيى: وهو عندهم من أهل الصدق والأمانة.
وفي قول المزي: قال أبو زرعة الدمشقي وعمرو بن دحيم، وابن زبر، وابن حبان، ويعقوب بن سفيان: مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين، زاد يعقوب وابن حبان: مولده سنة سبع وأربعين ومائة، زاد ابن زبر: وله خمس وثمانون سنة، فيكون مولده على قول ابن زبر سنة سبع وثلاثين – نظر. وذلك أن أبا زعة ذكر في تاريخه الكبير أن يحيى أخبره أن مولده سنة سبع وثلاثين ومائة.
وفي كتاب الزهرة: روى عنه – يعني البخاري – ثمانية أحاديث، وروى عن رجل عنه.