وقال ابن أبي حاتم: كان في كتاب أبي زرعة حديث عنه فلم يقرأه علينا.
وقال البرذعي: كان أبو زرعة أخرج «أسامي الضعفاء، ومن تكلم فيهم من [٩٣ / ب] المحدثين» وفيهم إسحاق، قال: وهو أضعف ولد أبي فروة.
وقال مسلم بن الحجاج: ضعيف الحديث.
ولما ذكر البيهقي في «الخلافيات» حديثه في مس الذكر قال: غير محفوظ بهذا الإسناد.
وقال ابن وضاح: هذا حديث غير صحيح.
وفي «تاريخ» يعقوب بن سفيان الفسوي: إسحاق بن أبي فروة ضعيف.
وقال البرقي في «كتاب الطبقات»: وهو ممن ترك حديثه، واتهم في روايته.
وذكره أبو العرب، وأبو القاسم البلخي، وأبو بشر الدولابي، وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال الساجي: ضعيف الحديث ليس بحجة، مات سنة ست وثلاثين.
وثنا بندار، ثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الحكيم بن أبي فروة وهو ضعيف وهم موالي عثمان، مات إسحاق وزيد بن أسلم سنة ست وثلاثين.
فهذا كما ترى، هذين الإمامين العظيمين جزما بوفاته سنة ست، فتوهيم المزي للبخاري غير جيد، وكأنه رأى تفرده بسنة ست، ورأى قول ابن سعد وخليفة،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute