ثقات، وابن عمهم أبو علقمة ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبو زرعة وروى عنه وقال في كتاب «الجرح والتعديل»: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال الساجي: فيه لين روى عن مالك أحاديث تفرد بها.
وقال العقيلي: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها.
وقال الآجري سألت أبا داود عنه؟ فوهاه جداً.
وقال: لو جاء بذاك الحديث عن مالك عن يحيى بن سعيد لم يحتمل له، ما هو من حديث عبيد الله بن عمر، ولا من حديث يحيى بن سعيد، ولا من حديث مالك.
قال الآجري: يعني حديث «الإفك» الذي حدث به الفروي عن مالك وعبيد الله ابن عمر عن الزهري.
وفي «سؤالات» حمزة السهمي، لأبي الحسن الدارقطني، وسألته - يعني - عن الفروي فقال: ضعيف، وقد روى عنه البخاري، ويوبخونه في هذا.
وقال الحاكم في «المدخل»: عيب على محمد إخراج حديثه، وقد غمزوه.
وقال صاحب «الزهرة»: روى عنه - يعني البخاري - خمسة أحاديث.
زاد الجياني: وحدث عن محمد بن يحيى عنه مقرونا بالأويسي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute