وقال محمد بن سعد: كان ثقة، وحدث عنه الناس حديثاً كثيراً ومنهم من يستضعفه.
وفي كتاب ابن خلفون لما ذكره في «الثقات»: هو عندي في الطبقة الثانية من المحدثين، وقال ابن نمير: هو ثقة، وقال الصدفي سعيد بن عثمان سألت محمد بن السكري عن إسرائيل بن يونس فقال: كوفي ثقة.
وقال أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة: إسرائيل ثبت في أبي إسحاق، قال: وحدثني محمد بن مثنى سمعت ابن مهدي يقول: ما فاتني من حديث الثوري عن أبي إسحاق الذي فاتني إلا لما اتكلت على إسرائيل، لأنه كان يأتي به أتم.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن مهدي: كان إسرائيل في الحديث ثبتاً يعني: أنه يتلقف العلم تلقفاً.
ولما ذكره أبو حفص بن شاهين في كتاب «الثقات» قال: قال عبد الرحمن: قلت لسفيان الثوري: أكتب عن إسرائيل؟ قال: نعم، أكتب عنه فإنه صدوق أحمق.
وفي «تاريخ» ابن أبي خيثمة: قيل ليحيي: أترى إسرائيل روى عن إبراهيم بن المهاجر مائة، وروى عن أبي يحيى القتات ثلاثمائة؟ فقال: لم يؤت منه أتي منهما جميعا.
ولما ذكر ابن حزم له حديثا عن أبي العنبس عن الأغر رده بإسرائيل فقال: هو ضعيف، وأبو العنبس لا يدري من هو وقد رددنا هذا من قوله في كتابنا «الأخذ بالحزم في ذكر ما فيه خولف ابن حزم».