وقال يزيد بن هارون: إسماعيل أكبر مني ومن عبد الأعلى ومن آخر معنا.
وقال الهروي: جاءني سهل بن أبي خدويه فقال: أخرج لي كتاب ابن علية عن الجريري فإن أصحابنا كتبوا لي من البصرة: أن ليس أحد أثبت في الجريري منه.
قال ابن خلفون: إسماعيل إمام من أئمة البصرة في الحديث.
وقال أبو داود: كان يكره أن يقال له ابن علية.
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى يقول: لم يكن إسماعيل يكتب عند أيوب ولا أثبت ما سمع من أيوب إلا بعد موته.
وقال يحيى بن أيوب: قيل لابن علية: إن علي بن عصام قال: كنت أدخل إلى خالد الحذاء فأقول ابن علية على الباب فقال: سبحان الله! أيكذب؟ ما سمعت من خالد: حدثنا على بابه سبحان الله! أيكذب؟ ما أتيت باب خالد.
قلت ليحيى: حديث إسماعيل أجود إسناداً من محمد بن عمرو؟ قال: ما أقربهما.
وفي قول المزي: وقيل: إنه مات سنة أربع وتسعين، وليس بشيء.
نظر، من حيث أنه لم يدر من قائل ذلك، ولو علمه لما أقدم على هذا القول، وهو قول أستاذ المحدثين محمد بن إسماعيل البخاري.
قاله رواية عن شيخه محمد بن مثنى، وكذا ألفيته أيضا في «تاريخ أبي موسى الزمن»، بدأ البخاري به في «تاريخه الكبير» قبل سنة ثلاث فهو عنده مقدم على قول الثلاث، وقاله أيضا ابن حبان، وإسحاق القراب، وأبو نصر الكلاباذي، وزاد: وهو ابن ثلاث أو أربع وثمانين سنة.
وابن أبي عاصم، ولم يذكر غيره، وكذلك خليفة بن خياط - المقلب شباباً شيخ البخاري - وأبو الوليد الباجي، وغيرهم ممن بعدهم.