وقال الحاكم أبو عبد الله: سمعت أبا علي المذكر سمعت عتيق بن محمد سمعت سفيان بن عيينة يقول: كان إسماعيل بن أبي خالد أقدم طلباً وأحفظ للحديث من الأعمش.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: كان شيخاً صالحاً.
وفي كتاب «المراسيل» لابن أبي حاتم قال علي بن المديني: إسماعيل رأى أنسا رؤية ولم يسمع منه، ولم يرو عن أبي وائل شيئاً، ولم يسمع من إبراهيم التيمي.
وسألت أبي: هل سمع إسماعيل من أبي ظبيان؟ قال: لا أعلمه، وقال يحيى ابن معين: لم يسمع منه.
وفي «تاريخ نيسابور» للحاكم: لم يسمع من أبي جحيفة، إنما سمع من الشعبي عن أبي جحيفة.
وقال الحافظ أبو نعيم في كتاب «الرواة عن الزهري»: أدرك عدة من الصحابة إن صح، قال: وأراه وهما.
وقال الآجري: سألت أبا داود: هل سمع ابن أبي خالد من سعد بن عبيدة؟ قال: لا أعلمه.
وقال ابن خلفون: هو أحد الثقات الأثبات وهو إمام من أئمة المسلمين في الحديث.
وذكر الحافظ أبو بكر البغدادي في كتاب «الكفاية في أصول الرواية»: قال سفيان: كان إسماعيل بن أبي خالد يقول: ثنا المستورد أخي بني فهر يلحن فيه، فأقول أنا: أخو.
وقال هشيم: كان إسماعيل فحش اللحن، كان يقول: حدثني فلان عن أبوه.