وذكره العقيلي، وأبو العرب في «جملة الضعفاء» قال: وقد روى إسماعيل بن عياش عن أبي رافع، وهو: إسماعيل بن رافع، وقال العجلي: ضعيف الحديث.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ليس بشيء، سمع من الزهري فذهبت كتبه، فكان إذا رأى كتابا قال: هذا قد سمعته.
وفي كتاب «الكنى» للحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال محمد بن أحمد المقدسي: ليس بالقوي فيما ذكره عنهما ابن عساكر.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ضعيفاً.
وقال ابن عمار: ضعيف.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الضعفاء والكذابين»، والحاكم في «المستدرك».
وفي كتاب أبي محمد بن الجارود: ليس بشيء.
وقال أبو عمر: هو عندهم ضعيف جداً، منكر الحديث، ليس بشيء.
وقال ابن حبان: كان رجلا صالحا إلا أنه كان يقلب الأخبار حتى صار الغالب على حديثه المناكير التي يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها.
وقال ابن حزم: لا يحتج به. وقال البزار: لم يكن بثقة ولا حجة. وقال ابن القطان: تركه جماعة من أهل العلم [١١٠ / ب].
وفي قول المزي: ذكره البخاري فيمن مات ما بين سنة عشر ومائة إلى سنة خمسين ومائة.
نظر، لأن البخاري لم يترجم في كتابيه «الأوسط»، ولا «الصغير» هذه الترجمة إنما قال: من بين عشر ومائة إلى عشرين ومائة، يذكر ذاك عقداً عقداً، والله أعلم وليس لقائل أن يقول: لعله سقط شيء، ويكون ما بين عشر إلى سنة خمس عشرة فسقط من الناسخ عشرة لأنه المهندس ومقابلته على الشيخ وعليها خطه في مواضع، وعلى تقدير صحة ذاك ليس جيد -