الثقات»، وقال: قد قيل إنه كان من البهسية يرى رأي الخوارج.
وقال الآجري: سئل أبو داود عنه؟ فقال: ثقة، إلا أنه كان بهسياً يرى رأي الخوارج.
وقال محمد بن سعد، كاتب الواقدي: كان ثقة إن شاء الله تعالى.
وقال الساجي: كان مذموماً في رأيه، روى عنه الثوري وتركه، فقال يحيى بن سعيد: إنما تركه لأنه كان صُفرياً.
وقال أبو جعفر العقيلي: كان يرى رأي الخوارج، وقال البخاري: أما في الحديث فلم يكن به بأس.
وقال أبو العرب: إنما ترك مالك عكرمة لأنه كان يُرْمَى بهذا الرأي، وعكرمة أعلى وأكثر علماً من ابن سميع، فابن سميع أحق أن يترك ولا يقال فيه ثقة.
وعده الشهرستاني في كتاب «الملل والنحل» في رجال الصُفرية مقروناً بعكرمة، فعلى هذا لا يكون بهسيا، [اللهم إلا أن يراد بكونه بهسيا] من الخوارج، لا أنه من هذه الطائفة.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات» وقال مسلم في كتاب «الوحدان» تأليفه: تفرد بالرواية عن جماعة، منهم: أبو الربيع عن ابن عباس، وأبو