وخرج البستي، والحاكم، وأبو علي الطوسي حديثه في «صحيحهم».
وقال الساجي: صدوق وفيه نظر.
وقال الحافظ أبو جعفر العقيلي: ضعيف، وكان يتناول أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.
وقال ابن نمير: صالح يكتب حديثه.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون [ق ١١٥ / ب] يقال كان أبوه ملك أصبهان، وذكر عن الحسين بن واقد قال: أتيت السدي فسألته عن تفسير سبعين آية فحدثني بها فلم أرم مجلسي حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فلم أعد إليه.
قال ابن خلفون: وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين، وإن صح ما ذكره عنه الحسين فلا ينبغي لأحد عندي إخراج حديثه.
وذكر مسلم في «الوحدان» أنه تفرد بالرواية عن عبد الرحمن بن صبيح، ويزيد مولى قريش، وسريع، ويعفور بن المغيرة بن شعبة، وسبرة سمع رجلا أسود له صحبة، وكثير مولى نبي هاشم وأبي الحسن، عن أبي عبيدة، وزينب بنت قيس بن مخرمة.
وفي «كتاب السمعاني»: كان ثقة مأمونا، مات سنة سبع وعشرين ومائة في ولاية ابن هبيرة على العراق.