وقال ابن زبر أبو سليمان الحافظ في كتاب «معرفة الصحابة» تأليفه: قتل يوم الجمل.
وقال ابن حبان في كتاب «الصحابة»: مات بعد يوم الجمل سنة ست وثلاثين وقد قيل إنه بقي إلى بعد الأربعين.
وقال أبو داود: لما وقعت الفتنة بالبصرة ركب البحر فلا يدرى ما خبره.
وفي كتاب «المراسيل» لابن أبي حاتم: خرج من البصرة أيام علي.
وفي «تاريخ البخاري»: قال علي: قتل أيام الجمل وكذا ذكره ابن السكن.
وفي تاريخ القراب: قتل يوم الجمل.
وقال الحافظ أبو منصور البارودي في كتاب «معرفة الصحابة» تأليفه: كانت داره بالبصرة بحضرة المسجد الجامع مما يلي بني تميم، قال: وقال الحسن بن أبي الحسن: لما قتل عثمان رضي الله عنه ركب الأسود سفينة، وحمل معه أهله وعياله فانطلق فما رئي بعد.
وعن الحسن قال: أتي رجل في منامه فقال: ألا أخبرك بالسابقين غدا؟ قال: بلى، قال: الأسود بن سريع وأصحابه.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير»: هو عم الأحنف بن قيس، كذا كان في كتاب ابن علية.
وسمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان: مات سنة ثنتين وأربعين، ولما ذكر هذا القول في كتاب «أخبار أهل البصرة» تأليفه قال: كذا قالاه.