نظر لأن الذي قال إنه شهدها وهم ورد قوله، فصار كلا قول.
والصحيح الذي ذكره جماعة من الأئمة أنه لم يشهدها، قاله ابن عساكر، وغيره.
وقال المزي أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن عبد الأشهل، كذا ألفيته بخطه تابعاً صاحب الكمال، وصاحب الكمال تبع أبا عمر، وقد تولي أبو محمد بن الرشاطي رد ذلك على قائله بأن: رافعا وخولة بنت عتيك وامرئ القيس، وهم، إنما رافع أخو عتيك كذا ذكره الكلبي، وكذى هو في الشجرة البغدادية، وعند ابن الحذاء: عتيد، ويقال: عتيك.
وفي كتاب «الطبقات» لخليفة بن خياط: مات بعد العشرين قبل قتل عمر بن الخطاب.
وفي تكنية المزي له بأبي عتيق نظر، قاله ابن عساكر ورده، وقال: الصواب عتيك بالكاف، وروى بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«نعم الرجل أسيد بن حضير».
وذكر عن المدائني، وخليفة بن خياط أنه توفي سنة إحدى وعشرين [ق ١٢٦ / ب].