وقال ابن سعد في كتاب «الطبقات»: كان ضعيفاً في حديثه.
وقال العجلي: لا بأس به، وليس بالقوي، وفي موضع آخر: ضعيف يكتب حديثه، وفي موضع آخر: كوفي ضعيف، قال: وقال ابن مهدي: هو أرفع من مجالد بن سعيد، والناس لا يتابعونه على هذا، كان مجالدا أرفع منه.
انتهى كلامه.
وفيه نظر، لما ذكره البخاري في «تاريخه الأوسط»: قال سفيان: أشعث أثبت من مجالد.
وقال يحيى بن سعيد: هو دون حجاج بن أرطاة ودون محمد بن إسحاق.
وذكره أبو حفص في كتاب «الثقات»، وقال: قال عثمان بن أبي شيبة لما سئل عنه؟ صدوق، قيل هو حجة؟ قال: لا.
وقال أبو محمد بن الجارود عن يحيى: هو أحب إلي من إسماعيل بن مسلم.
وقال ابن السمعاني: ضعيف، وقال محمد بن بشار: ليس بثقة.
ولما ذكره الساجي في جملة الضعفاء قال: كان أحمد بن حنبل يضعفه، ويقول: روى أشياء مناكير عن مسروق.
وذكره العقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
وقال البرقاني: قلت له يعني الدارقطني أشعث عن الحسن؟ قال: هم ثلاثة