فقال الجمل:
وطويت أصبغ حقبة في بيته ... فسترته جدر البيوت الستر
أبدلته برجاله وجموعه خرقاً ... مقاعدة النساء الخدر
فإذا أراد مع الظلام لحاجة ... أخذ النقاب وفضل مرط المعجر
فما طوى خدر البلى من مثله ... فكأنه متغيب لم يقبر
وكان بينه وبين ابن عبد الحكم منازعة، وكان أحدهما يرمي صاحبه بالبهتان.
وقال مسلمة في كتاب «الصلة»: روى عن أشهب بن عبد العزيز، وهو ثقة بواثي.
وقال يحيى بن معين: كان من أعلم خلق الله تعالى برأي مالك يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها.
وقال العجلي: لا بأس به، وفي موضع آخر: صاحب سنة.
وكذا قاله أبو عبد الله محمد بن وضاح الأندلسي فيما ذكره ابن خلفون، وقال: كان فقيهاً جليلاً توفي سنة أربع وعشرين أو نحوها وله ستون سنة.
وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثله قيل: ولا ابن القاسم؟ قال: ولا ابن القاسم.
روى عن: أبي إسماعيل ضمام بن إسماعيل المرادي المعافري، وسفيان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute