من جهينة. وذكرا له حديث «إنه ليغان على قلبي»، ثم قال ابن قانع: وقال ثابت البناني عن الأغر: أغر مزينة وجاء بالكلام مثله، وعندي حديث قال: مزينة، أخطأ - يعني - ثابتا، ولهذا أني لم أر من نسبه مزنيا إلا من رواية ثابت والله أعلم.
ولما ذكره البغوي من رواية ثابت، قال: ويقال إن الأغر اثنين، ليس هو واحدا، وكذا فعله ابن منده فيما ذكره عنه ابن الأثير.
ولما ذكر أبو أحمد العسكري مزينة ذكر منها الأغر، قال: وهو ابن قيس روى عنه ابن عمرو أبو بدرة ولم يذكر في جهينة من يسمى بالأغر، ولا في كتاب «الجامع لأنساب العرب» و «كتاب» البلاذري وغيرهما، والله تعالى أعلم.
وقال أبو عيسى الترمذي في كتابه «تاريخ الصحابة»: الأغر المزني كان من المهاجرين. ولم يذكر غيره.
وكذا ابن الجوزي.
وفي قول المزي: روى عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. نظر، لأني [ق ١٣٢ / أ] لم أر له فيه سلفاً، وأظنه من طغيان القلم، على أن الخط