يوسف، وأبو فزارة وليس بأبي فزارة الكوفي ذاك راشد بن كيسان، وأبو الحكم السيقل التنوخي، وأبو اليمان حذيفة بن اليمان، وأبو هاشم الرماني - يعني - يحيى بن دينار، ومن حديث بقية عن يحيى بن عطية، عن منصور بن زادان قال: ثنا أنس فذكر حديثا، وأبو حمزة الواسطي، وأبو الأبيض العبسي - يعني - عيسى، وعمر بن عبد الله بن المنذر بن مصعب بن جندل جد عباد بن العوام، كان على خزانة الحجاج بواسط، وهبيرة بن عبد الرحمن أبو عمر بن هبيرة، وموسى السَبَلاني من أهل القارون، والحجاج جد سعد بن شعبة بن الحجاج، ويزيد بن خمير الرحبي، وشداد بن عطية، وأبو الصباح المؤذن بالمسجد الأعظم، وأبو حماد الشامي، وعكرمة بن إياس وأبو عميرة عن أنس، وعتاب بن حيان - ذكره المزي ولم ينسبه، وحماد بن أبي سليمان، وأبو صدقة سليمان بن كِنْدير، وأبو موسى الواسطي الأعور، ونصير خادم أنس، وأبو خالد مولى الحجاج بن يوسف، وهلال بن أبي هلال، وأم كثير بنت يزيد الأنصارية أم امرأة أبي الصباح المؤذن، وأختها بركة الواسطية رضي الله عنهم.
وقال أبو بكر السمعاني في كتاب «الأمالي»: غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثماني غزوات.
وقال أبو هريرة: ما رأيت أحدا أشبه صلة برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم سليم أنس بن مالك.
وقال ابن حبان: كان يصفر لحيته بالورس.
وعند البغوي: بالحناء.
وقول من يقول: إنه آخر من بقي من الصحابة موتا، فيه نظر، لما حكى أبو بكر بن دريد في كتاب «الاشتقاق الكبير» «تأليفه: أن عكراش بن ذؤيب