ولما ذكره ابن حبان في «جلمة الثقات» قال: كان عابداً فاضلاً، وقال: عمرو النكري لم يكذب أبو الجوزاء قط [ق ١٤١ / أ].
وفي تكنية المزي له بأبي عبد الله نظر، لأني لم أر له فيه سلفاً.
وقال خليفة بن خياط: قتل يوم الزاوية سنة اثنتين وثمانين.
وفي «كتاب المنتجالي»: قال أبو الجوزاء: ما لعنت شيئا قط، ولا أكلت ملعونا قط، ولا ماريت إنسانا قط.
قال المنتجالي: منه ابن الزبير.
وذكره ابن الجاورد.
وخرج مسلم حديثه عن عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير.
وقال ابن عبد البر في «التمهيد»: لم يسمع أبو الجوزاء من عائشة.
وقال في «لإنصاف»: يقولون: إن أبا الجوزاء لا يعرف له سماع من عائشة وحديثه عنها إرسال.
ولما رواه أبو بكر الفريابي في كتاب «الصلاة» تأليفه - مسند صحيح - قال: ثنا مزاحم بن سعيد، ثنا ابن المبارك، ثنا إبراهيم بن طهمان، ثنا بديل العقيلي عن أبي الجوزاء قال أرسلت رسولاً إلى عائشة ليسألها في شيء. انتهى.