قال عمرو بن بحر الجاحظ في كتاب «الأصنام» تأليفه: إن حديثه عن ابن عباس: «كان طلاق الجاهلية إلى الثلاث ثم لا يرجع إليهم».
هذا غلط وأخبار أبي صالح على ما عرفت.
وقال الجوزجاني: كان يقال له دردذاني، غير محمود، وقيل: كاذب.
وقال يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن الكلبي قال: قال أبو صالح: كل ما حدثتك كذب.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال العجلي: ثقة.
وذكر أبو عمر بن عبد البر عن أحمد.
وذكر حديث «زوارات القبور» -: هذا يرويه باذام كأنه يضعفه.
ولما خرج الترمذي هذا الحديث حسنه.
ولما خرجه الحاكم قال: أبو صالح هذا ليس بالسمان المحتج به، إنما هو باذان ولم يحتج به الشيخان، ولكنه حديث متداول فيما بين الأئمة، وقد وجدت له متابعاً من حديث الثوري في متن الحديث.
وقال الجورقاني في كتاب «الموضوعات» تأليفه: متروك.
ولما ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» قال: كان مجاهد ينهى عن تفسيره.
وقال الساجي: كان الشعبي يمر به فيأخذ [بإذنه فيهزها] ويقول: ويلك تفسر القرآن وأنت لا تحفظه.
وكان عثمانياً إذا ذكر عثمان رضي الله عنه يبكي.
وقال العقيلي: قال مغيرة كان يعلم الصبيان، وكان يضعف في تفسيره.