وفي «التاريخ الكبير» لمحمد بن إسماعيل: كان من صلحاء الناس، وهلك في زمان هشام – يعني ابن عبد الملك -.
وقال محمد بن أحمد البراء، قال علي بن المديني: أدركه مالك ولم يسمع منه، وكان بكير سيء الرأي في ربيعة، فأظنه تركه من أجل ربيعة، وإنما عرف مالك بكيرا بنظره في كتاب مخرمة، وقال يحيى بن عبد الله بن بكير: بنو عبد الله بن الأشج ثلاثة، لا يدري أيهم أفضل.
وقال أبو حاتم الرازي: هو من علماء المدينة.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة كثير الحديث. وقال الوقدي: كان يكون كثيرا بالثغر، وقل ما روى عنه من أهل المدينة إلا ابنه والضحاك، وذلك أنه كان جارا له.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: كان من صلحاء الناس، مات بالمدينة، توفي سنة أربع وعشرين ومائة، فيما ذكره الفلاس.
وفي «تاريخ» ابن يونس: كان من نبلاء الناس.
وذكره أبو حفص البغدادي في «جملة الثقات».
وفي كتاب «علوم الحديث» للحاكم: لم يثبت سماعه من عبد الله بن الحارث بن جزء، وإنما روايته عن التابعين.