الحاكم أبو عبد الله، وقال: كان فقيها متقشفا عالما بمذاهب أهل المدينة.
وفي تاريخ أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم القراب قال أبو سعد الزاهد: أدركت أبا مصعب وله اثنتان وتسعون سنة.
وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير: خرجنا في سنة تسع عشرة ومائتين إلى مكة، فقلت لأبي عمن أكتب؟ فقال: لا تكتب عن أبي مصعب، واكتب عمن شئت.
قال أبو الوليد الباجي: معنى ذلك أن أبا مصعب كان يميل إلى الرأي، ويرويه في مسائل الفقه، وأهل الحديث يكرهون ذلك، فإنما نهى زهير ابنه عن أن يكتب عنه الرأي، وإلا فهو ثقة لا نعلم أحدا ذكره إلا بخير.
وقال: أبو مصعب بن عبد الله، كان ممن حمل العلم، ولاه عبيد الله بن الحسن القضاء. لما كان من قبل المأمون.