وزعم البخاري أن مولده سنة سبع أصح، ووفاته سنة سبع وثمانين أصح.
وقال البستي لما ذكره في «جملة الثقات»: كان من العباد الخشن، قال: ومات سنة سبع وثمانين ومائة، قال البخاري: ويقال: سنة ثمان أصح.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للباجي قال أبو زرعة: جرير صدوق من أهل العلم، وقال يحيى بن معين: ومثل جرير يتهم في الحديث؟ وقال لي جرير: اختلطت علي أحاديث عاصم الأحول فلم أفصل بينها وبين حديث أشعث حتى قدم علينا بهز فخلصها لي، قيل ليحيى: فكيف تكتب هذه عن جرير إذا كان هكذا؟ قال: ألا تراه قد بين لهم أمرها [ق ٦٩/ أ] كأنه لو لم يبين لهم أمرها لم يحدثهم بها.
وقال أبو أحمد الحاكم: وهو عندهم ثقة.
وفي «كتاب» العقيلي: قال أحمد بن حنبل لم يكن بالذكي في الحديث.
وقال أحمد بن صالح: ثقة. وذكره ابن شاهين في «الثقات».
وقال الخليلي في كتاب «الإرشاد»: ثقة متفق عليه، كان يقال: من فاته شعبة والثوري يستدرك بجرير.
وقال قتيبة: ثنا جرير الحافظ المقدم، لكني سمعته يشتم معاوية علانية، وعمر حتى أدرك الخلق.
وذكر أبو الشيخ بن حيان في كتاب «الأقران» تأليفه: أنه روى عن أبي داود الطيالسي، وأن أبا داود روى عنه.