وذكره يعقوب في «باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يصعفونهم».
وقال أبو عيسى الترمذي وأبو علي الطوسي، لما خرجا حديثه: قد تكلم فيه من قبل حفظه.
وذكر أبو بكر البيهقي في كتاب «معرفة السنن والآثار» أن الشافعي قال لبعض من حضره من مناظريه - يعني محمد بن الحسن - في حديثه «الاستفتاح»: أحافظ من رويت عنه هذا القول ويحتج به وبحديثه؟ فقال عامة من حضره: لا ليس بحافظ. قال الشافعي: فكيف يجوز أن يعارض برواية من لا يحفظ ولا يقبل حديث مثله على الانفراد رواية من يحفظ ويثبت حديثه.
قال البيهقي: إنما أراد أبو عبد الله حديث حارثة عن عائشة.
وذكره البرقي في «باب من كان الأغلب عليه الضعف في حديثه وقد ترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عنه».
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: متماسك الأمر.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان ممن كثر وهمه وفحش خطؤه تركه أحمد ويحيى.