للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن الذوائب من فهر وإخوتهم قد بينوا سنة للناس تتبع

يرضى بها كل من كانت سريرته تقوى الإله وبالأمر الذي شرعوا

قوما إذا حاربوا ضروا عدوهم أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا

سجية تلك منهم غير محدثة إن الخلائق - فاعلم - شرها البدع

لو كان في الناس سباقون بعدهم فكل سبق لأدنى سبقهم تبع

لا يرفع الناس ما أوهت أكفهم عند الدفاع ولا يوهون ما رقعوا

ولا يضنون عن جار بعضاهم ولا يمسهم في مطمع طمع

أعفة ذكرت في الناس عفتهم لا يبخلون ولا يريهم طيع

خذ منهم ما أتوا عفوا إذا عطفوا ولا يكن همك الأمر الذي منعوا

فإن في حربهم - فاترك عداوتهم - شرا يخاض إليه الصاب والسلع

أكرم بقوم رسول الله شيعتهم إذا تفرقت الأهواء والشيع

فقال التميميون عند ذلك: وربكم إن خطيب القوم أخطب من خطيبنا، وإن شاعرهم أشعر من شاعرنا، وما انتصفنا ولا قاربنا.

وزعم أبو عبيدة

في كتاب «المثالب»: أن حسان كان لا يعيش له ولد، فلما أعطاه صلى الله عليه وسلم سيرين قال له اتخذ هذه أم ولد، فإني أرجو أن تصيب منها ولد فجاءت بعبد الرحمن. ذكره استطرادا.

وفي «كتاب» العسكري: ولد قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو قديم الإسلام، كان النبي صلى الله عليه وسلم أمر عبد الله بن رواحة أن يهجو المشركين فعم قريشا بالهجاء فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>