وفي «تاريخ البخاري»: ثنا ابن حجر، ثنا حكام، عن عبد الله بن جابر، عن الحسن: إني عند علي إذ جاءت الصيحة من دار عثمان.
قال المزي: روى عن أسامة بن زيد على خلاف فيه انتهى.
لم أر أحدا خالف فيه فيما أعلم، والذي رأيت قال علي بن المديني فيما
قاله ابن أبي حاتم في كتاب «المراسيل»: لم يسمع الحسن من أسامة شيئا قيل لأبي الحسن عن أسامة سماع؟ قال: لا.
قال المزي: وروى عن الأسود بن سريع يعني بذلك اتصال ما بينهما انتهى.
قال ابن المديني: الحسن لم يسمع من الأسود بن سريع؛ لأن الأسود خرج من البصرة أيام علي، وكان الحسن بالمدينة. قيل له فإن المبارك بن فضالة روى عن الحسن عن الأسود قال:«أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني حمدت ربي بمحامد» أخبرني الأسود. فلم يعتمد علي على المبارك في ذلك.
وفي «كتاب الدوري» عن يحيى: لم يسمع الحسن بن الأسود.
وقال الآجري: سألت أبا داود الحسن سمع من الأسود؟ قال: الأسود لما