وقعت الفتنة بالبصرة ركب البحر فلا يدرى ما خبره، وما أرى الحسن سمع منه.
وقال الحافظ أبو عبد الله بن منده: روى الحسن عن الأسود، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، ولا يصح سماعه منهما.
على أن الشيخ قال في وفاتهم: روى عنه الحسن ولم يسمع منه، فكان ينبغي أن يذكر هذا هنا.
قال المزي: وروى عن جابر بن عبد الله.
وقد قال عبد الرحمن: ثنا محمد بن أحمد بن البراء قال: قال علي: لم يسمع الحسن من جابر بن عبد الله شيئا. قال: وسئل أبو زرعة الرازي لقي الحسن جابرا؟ قال: لا.
ثنا محمد بن سعيد بن بلج قال: سمعت عبد الرحمن بن الحكم يقول: سمعت جريرا يسأل بهزا عمن لقي الحسن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقال: لم يسمع من جابر.
سألت أبي سمع الحسن من جابر؟ قال: ما أرى، ولكن هشام بن حسان
يقول عن الحسن: ثنا جابر. وأنا أنكر هذا، إنما سماع الحسن من جابر كتاب، مع أنه أدرك جابرا.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن حديث شريك عن أشعث عن الحسن قال: سألت جابرا عن الحائض؟ فقال: لا يصح.
وقال في «الرسالة»: والحسن عن جابر غير متصل.
وفي «تاريخ سمرقند» لأبي سعد الإدريسي من حديث: أبي بكر بن أبي