قال أبو عبد الله: وقد صح للحكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث: وفي «كتاب» العسكري توفي سنة إحدى وخمسين بخراسان، وهذا هو القول المرجوح عند المزي.
قال العسكري: وفيه يقول نبهش بن صهيب الجرمي لأسلم بن زرعة – قال الكلبي في الجمهرة وكان يحفر قبور الأعاجم يستخرج منها ما كانوا يدفنون في الجاهلية لما ولي خراسان -:
تجنب لنا قبر الغفاري والتمس وسوى قبره لا يعل مفرقك الدم
هو النابش القبر المخيل عظامه لينظر هل تحت السقائف درهم
وفي كتاب «الطبقات» لخليفة، و «الصحابة» لأبي بكر عبد الله بن
عبد الرحيم البرقي: أمه أمامة بنت عبد بن مالك بن الأشل بن عبد الله بن غفار، مات سنة إحدى.
وفي تاريخ ابن قانع قول غريب: توفي بالبصرة. وفي كتاب أبي عمر ما يشده وهو: قيل: استعمله زياد على البصرة أيضا.