وذكره ابن سعد في «الطبقة الثالثة» من الصحابة الذين شهدوا الخندق وما بعدها.
وفي «المستدرك»: كان سبب وفاته أنه ورد عليه كتابان ابن معاوية زياد، فدعا على نفسه فاستجيبت دعوته. ويقال: إنه قال: يا طاعون خذني إليك فمات.
وفي «معجم» الطبراني: روى عنه أبو المعلى، وجعفر بن عبد الله.
وقال البغوي: يقال له: الحكم الأقرع. كذا رأيته في نسخة قديمة جدا قرئت على تلامذة البغوي، وعلى غيره مرارا كثيرة، وكذا ذكره الكلاباذي وقال: مات بعد بريدة بمرو في ولاية يزيد بن معاوية.
وفي «تاريخ» يعقوب: لما أرسل إليه زياد أو ابن زياد لقبض الأموال مات في الطريق ولم يلتق معه.
وفي «أخبار البصرة» لأحمد بن أبي خيثمة: روى عبد الصمد بن حبيب الأزدي عن أبيه عنه، وأبو طالب شيخ قتادة صنو ابن صيفي.
وفي «تاريخ الهيثم بن عدي الكبير»: والحكم بن عمرو، يعني مات سنة خمسين، وكان غزا خراسان وفتح بها فتوحا.
وذكر الحافظ أبو العباس أحمد بن الحسين في «تاريخ ولاة خراسان» أن زيادا دعا الحكم بن العاص ليوليه خراسان، فغلط الوصيف فدعا الحكم بن عمرو، فقال زياد: أردت أمرا وأراد الله غيره، فتوجه الحكم إليها في سنة أربع وأربعين، ومات بمرو، وهو أول أمير بخراسان شرب من بحر بلخ، وأول أمير مات بخراسان، ثم استعمل زياد غالب بن عبد الله الليثي، ثم ولي