الخطيب أبي بكر وغيره، ووجدنا أبا داود السجستاني قال في «كتاب الأشربة» من «كتاب السنن»: ثنا عيسى بن محمد الرملي، عن ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلم، عن أبيه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمت من نحن، ومن أين
نحن. فذكر حديثا.
وفي «كتاب أبي نعيم» وابن منده: روى عنه: ابناه الضحاك وعبد الله، وأبو الخير، وأبو خداش الرعيني وغيرهم. وقيل ديلم لقب، واسمه فيروز بن هميسع، وقيل: ابن هوشع.
وقال ابن حبان: روى عنه ابنه عبد الله وأهل مصر.
وقال أبو بشر الدولابي: روى عنه ابنه عبد الله.
وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه «أنساب الفرس»: لما قتل أبناء قلت: فارس الأسود وجهوا برأسه مع عبد الله بن الديلمي، وذكر آخرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم. أسلم وفود فارس.
وفي كنى (أبي) أحمد الحاكم»: عبد الله بن الديلمي، واسم الديلمي فيروز، يروي عن أبيه.
وفي كتاب «الأفراد» للبرديجي نحوه.
الثاني: أن الذي قال البخاري: في إسناده نظر هو في قوله: قال لي علي: ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي: سمع يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي وهب الجيشاني، عن الضحاك بن فيروز بن الديلمي، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله: أسلمت وتحتي أختان قال: «طلق أيتها شئت». في إسناده نظر.