وقال أبو أحمد بن عدي: وقد خص نسله بالضعف. وذكر عن الليث بن سعد أنه قال: ما من بيت من بيوتات مصر إلا وقد صرفت عما كانت عليه من محبة علي (إلا) بيت ابن لهيعة ورشدين وابن رفاعة.
وقال يحيى بن بكير: رأيت الليث جاء إلى رشدين بحذاء باب الضوال، وقد علاه بالنعل حتى أخرجه من باب المسجد، وقال له: لا تفت في النوازل.
وفي «تاريخ ابن أي خيثمة» عن يحيى: ليس بشيء، وفي موضع آخر: لا شيء. وفي موضع آخر: لا يكتب حديثه.
والمزي نقل عن ابن أي خيثمة لفظة واحدة، هما رؤية كتابه، وهي: لا يكتب حديثه. وأغنك ما سواها.
وذكره أبو العرب الفيرواني، وأبو القاسم البلخي، وأبو بشر الدولابي، والمنتجالي، والعقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال أبو سعيد بن يونس: نسبهم في موالي مهدة، وآخر من كتب عنه بمصر عيسى بن إبراهيم بن مثرود الغافقي، وتوفي في رمضان سنة
ثمان وثمانين انتهى.
المزي لم يذكر وفاته إلا من عند ابن يونس، ولم يذكر الشهر، وهو ثابت في عدة نسخ، وأغفل - أيضا - قال ابن يونس: أساء فيه يحيى بن معين القول، ولم يكن النسائي يرضاه ولا يخرج عنه.