فقال صلى الله عليه وسلم:«انطلقوا بنا إلى زيد بن أسلم نجالسه ونسمع من حديثه». فجاء النبي حتى جلس إلى جنبك، قال: فأخذ بيدك، قال عبد الرحمن، فلم يمكث فينا أبي بعد ذلك إلا قليلا.
وفي كتاب المزي قال مالك: وكان زيد بن أسلم يقول لابن عجلان: اذهب فتعلم كيف تسأل ثم تعال. انتهى.
قال ابن سعد في كتاب «الطبقات»: وقال عبد الله بن وهب عن مالك بن أنس إن زيد بن أسلم كان يقول- إذا جاءه الإنسان يسأله، فخلط عليه-: اذهب فتعلم كيف تسأل، فإذا تعلمت فتعال فسل.
وذكر المزي أن زيدا لم يسمع من جابر. انتهى.
وفي «التمهيد» قال أبو عمر: قال قوم: لم يسمع زيد من جابر، وقال آخرون: سمع منه، وسماعه من جابر غير مرفوع عندي.
وفي كتاب «المراسيل» لعبد الرحمن: قال أبو زرعة: لم يسمع من سعد ولا من أبي أمامة، وزيد عن عبد الله بن زياد عن علي هو مرسل، وقال أبي: هو عن أبي سعيد مرسل، يدخل بينهما عطاء بن يسار.
وذكره أبو نعيم الحافظ في «جملة الأئمة» الأعلام الذين رووا عن الزهري.