للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أحمد الزبيري: لقد رأيت منادي المهدي ينادي على الثوري وإنه لفي الطوارف ما يرى وخلف لما مات ثلاثمائة دينار جعل ماله كله لأخته ولم يورث المبارك أخاه شيئا.

وقال أبو إسحاق الفزاري: لو خيرت لهذه الأمة لما اخترت لها إلا سفيان.

وقال ابن عيينة: متجنبو السلطان في زمانهم ثلاثة أبو ذر في زمانه، وطاوس في زمانه وسفيان في زمانه، وكان عمر بن ذر يؤذي سفيان ويلقبه البقري.

وقال أبو داود: قال سفيان: ما (رأيت) علي الجمل وصفين فضيلة.

وكان يقول: إذا (أمرك) المهدي وأنت في البيت فلا تخرج إليه حتى يجتمع عليه الناس وذكر صفين فقال: ما أدري أخطؤوا أم أصابوا، وكان لسفيان ثلاثة عشر قمطرا ورئي معه خرج عن ابن جريج، وأصحاب سفيان فيما ذكره يحيى وأحمد: يحيى وعبد الرحمن ووكيع وأبو نعيم وابن المبارك والأشجعي وولد سفيان سنة خمس وتسعين وقيل لأبي داود: مراسيل الثوري؟ قال: لا شيء لو كان عنده شيء لصاح به قال أبو داود: وولد سفيان بقزوين.

وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: عن عبد الرزاق قال مالك بن

<<  <  ج: ص:  >  >>