للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال يزيد بن هارون: كان أبو وائل من أهل النهروان، وإنه رجع لما كلمهم ابن عباس وتاب.

وعن أبي سعيد البقال قال: أراده الحجاج على القضاء فأبى.

وقال ابن منده: مات سنة تسع وتسعين.

وقال أبو القاسم: وهذا وهم فإن أبا وائل لم يبق إلى خلافة عمر بن عبد العزيز انتهى. هذا يرشح قول الواقدي.

وفي كتاب «الزهد» لأحمد بن حنبل: قال إبراهيم النخعي: ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به وإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم، وفي لفظ: إني لأرجو أن يكون ممن يدفع به. وذكره المرادي في «جملة الأضراء».

وقال أبو عمر النمري في كتاب «الاستغناء»: أجمعوا على أنه ثقة حجة.

وفي قول المزي: روى عن أبي بكر الصديق وعلي وعثمان وأبي الدرداء وعائشة وأم سلمة رضي الله عنهم نظر؛ لما في كتاب «المراسيل» لعبد الرحمن: (بن) الأثرم قلت لأبي عبد الله: أبو وائل سمع من عائشة؟ قال: لا أدري ربما أدخل بينه وبينها مسروق في غير شيء، وذكر حديث: «إذا أنفقت المرأة».

قال: وقلت لأبي: أسمع من أبي الدرداء؟ قال: أدركه ولا يحكى سماع شيء، أبو الدرداء كان بالشام وأبو وائل بالكوفة. قلت: كان يدلس؟ قال: لا هو كما يقول أحمد بن حنبل.

سمعت أبي يقول: أبو وائل قد أدرك عليا غير أن حبيب بن أبي ثابت روى

<<  <  ج: ص:  >  >>