وأصح من هذا عن يحيى أنه سئل عن أحاديث الصنابحي فقال: مرسلة ليست له صحبة.
وفي كتاب «الحث على اقتباس الحديث» لأبي الفضل أحمد بن علي بن عمرو السليماني عن إبراهيم بن المنذر: سمعت معن بن عيسى يقول: قلت لمالك: إن الناس يقولون: إنك تخطئ في أسماء الرجال تقول عبد الله الصنابحي وإنما هو أبو عبد الله فقال مالك: هكذا حفظناه وهكذا وقع في كتابي ونحن نخطئ، ومن يسلم من الخطأ؟.
يزيد ذلك وضوحا قول الحاكم لما ذكر حديث مالك عن عبد الله الصنابحي: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وليس له علة وعبد الله الصنابحي صحابي مشهور.
وقال ابن القطان: وافق مالكا على تسميته أبو غسان محمد بن مطرف.
وفي «الأوسط» للبخاري: عن مالك عن زيد عن عطاء عن الصنابحي (أن) عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا توضأ العبد» الحديث قال: وهذا عندي أصح.
وذكره ابن قانع وغيره في حرف العين من أسماء الصحابة.
وفي «جزء الكراعي»: ثنا روح ثنا مالك (وزهرة لا) ثنا زيد عن عطاء