وفي كتاب أبي أحمد بن عدي: سمي النبيل لبيانه كذا رأيته ويؤيده ما ذكره في " المحكم ": النبل الذكاء والنجابة.
وذكره مسلم، وقبله علي بن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب شعبة.
وقال أبو عمر في كتاب " الاستغناء ": أجمعوا على أنه صدوق ثقة.
وفي " تقييد الجياني ": عن ابن أبي عاصم: سمي النبيل؛ لأنه دخل المهدي أمير المؤمنين البصرة فدخل عليه الناس وكان أبو عاصم فيهم ثم استأذن ثانية فقال: الإذن إن أبا عصام بالباب وكان رجل هاشمي قصير يكنى بأبي عاصم فقال المهدي النبيل أم القصير؟ فقال: النبيل.
كتاب " الكامل " لأبي العباس الثمالي: وزعم التوزي أن النبيل من الأضداد يكون للجليل وللحقير واحتج بقوله:
أغبط أن أرزأ الكرام وأن ... أورث دودا شصايصا نبلا
قال: والشصايص الحقيرات.
وفي " تاريخ دمشق ": كان أبو عاصم يبيع الحرير، وقال: رأيت أبا حنيفة في المسجد الحرام يفتي وقد اجتمع الناس عليه يؤذونه فقال: ما هنا أحد يأتينا بشرطي؟ فدنوت منه فقلت: أتريد شرطيا؟ قال: نعم. قالت: اقرأ علي هذه الأحاديث التي [معي] فلما قرأها قمت عنه ووقفت بحذائه فقال لي: أين الشرطي؟ فقلت له: إنما قلت تريد ولم أقل أجيء لك به فقال: انظروا أنا [أوضح للناس أمرهم] منذ كذا وكذا وقد احتال علي هذا [الصبي].
وقال إسحاق بن يسار: قال لي أبو عاصم: كان سفيان يسألني أن أفيده فإذا