أفدته قال: ليس بشيء وكان أبو عاصم يقول: أقل حالات المدلس عندي أن يدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور "، وكان الكديمي إذا حدث عنه يقول: ثنا [الكبش].
وسئل يحيى بن معين: أي أصحاب الثوري أثبت؟ فقال: ابن القطان، ووكيع وابن المبارك، وابن مهدي، وأبو نعيم فأما الفريابي، وأبو حذيفة، وقبيصة، وأبو عبد الله، وأبو عاصم، والزهري، وعبد الرزاق، وطبقتهم فهم فيه بعضهم قريب من بعض وهم ثقات كلهم ودون أولئك في الضبط [ق٢٠٢/أ] والمعرفة.
وقال الدارمي: أتينا أبا عاصم يوما فدلى رجليه ثم قال اغمزوها فطالما تعبتا لكم [ولو لم تحبونا لكنا نحبكم] وكان ابن أبي زياد يميل إليه لحال الرأي يعني رأي أبي حنيفة فلما بلغه مزاحه كان لا يعبأ به.
وقال يحيى بن معين: لم يكن فصيحا يعني لم يكن يعرب.
وفي تاريخ المطين: مات سنة إحدى عشرة ومائتين روى عن جابر بن كردي.
وذكره ابن مردويه في " أولاد المحدثين ".
وقال ابن خلفون: كان أبو عاصم فقيها ثقة محدثا له حلقة يجتمع إليه فيها ويفتي وكان مذهبه مذهب أهل الكوفة.
وفي " منتهى الرغبات " لأبي موسى: مات جده الضحاك بن مسلم سنة خمس وتسعين وروى عن أبي عاصم: هرمز، وسليمان الأصبهاني، ومحمد بن سداد الأصمعي، وأحمد بن الحسن بن أبان الأيلي، والحسن بن سهل المحوذ، ومحمد بن سنان، وإبراهيم بن عبد الله أبو مسلم [الليثي] وأبو العيناء محمد بن القاسم، روى عنه [الحارث] بن أبي أسامة روى عنه الكثير