وقال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدا أعف عما في أيدي الناس من طاوس.
وقال خصيف: كان طاوس أعلمهم بالحلال والحرام.
وقال حنظلة: كنت أرى طاوسا إذا رأى قتادة يفر منه؛ لما يتهم به قتادة من القدر.
وقال سفيان بن سعيد: كان طاوس يتشيع، وقال: أدركت سبعين شيخا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اختلفوا في شيء انتهوا فيه إلى قول ابن عباس، ودخل المسجد الحرام، فإذا حلقة فيها الحسن وعطاء، فلما نظر إليه مقبلا فسح له حين قعد بينهما، فيأتي المستفتي إلى الحسن فيشير بإصبعه إلى طاووس، ويأتي المستفتي إلى عطاء فيشير بإصبعه إلى طاوس، وعن ليث قال: إذا ترخص الناس في شيء شدد فيه طاوس وإذا شددوا في شيء رخص فيه، قال الليث: وهذا هو العلم.
وفي كتاب " الثقات " لابن خلفون: قال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: سألت أحمد بن حنبل عن الثبت في ابن عباس فقال: عطاء وطاوس وابن جبير.
وقال علي بن المديني: وليس عندي من أصحاب عبد الله أجل من سعيد وجابر وعكرمة وعطاء وطاووس ومجاهد، وكان ابن عيينة يقدم طاووسا عن هؤلاء، والثوري يقدم سعيدا.
مات سنة خمس ومائة قاله ابن أبي عاصم.
وفي كتاب ابن زبر: سنة ثلاث ومائة.
وفي كتاب " الثقات ": سنة أربع ومائة.
وفي كتاب " التعريف بصحيح التاريخ " عن يحيى بن سلام عن قتادة أنه قال: