وفي كتاب يعقوب بن سفيان: صلى عليه هشام قبل التروية بيومين، وقيل: بيوم بين الركن والمقام.
وفي " الثقات " لابن شاهين: قال إبراهيم بن ميسرة: حدثني الرضا، يعني طاوسا.
وفي " تاريخ أبي بكر بن أبي شيبة ": توفي سنة ست في آخرها.
وفي " كتاب الميموني ": عن أبي عبد الله الشامي قال: استأذنت على طاوس لأسأله عن مسألة، فخرج إلي شيخ كبير، فظننت أنه هو فقلت: أنت طاوس قال: أنا ابنه. فقلت: إن كنت ابنه فقد خرف أبوك، فقال: لا. إن العالم لا يخرف فلما دخلت على طاوس قال: سل وأوجز، وإن شئت علمتك في مجلسك هذا القرآن والتوراة والإنجيل؟ قلت: نعم، قال: خف الله مخافة لا يكون شيء أخوف عندك منه، وارجه رجاء هو أشد من خوفك إياه، وأحب للناس ما تحب لنفسك.
وفي كتاب " الطبقات " للطبري: كان عالما عابدا فقيها ورعا وكان بعضهم يقول: هو مولى ابن هودة الهمداني.
وفي كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل: أخبرت عن ضمرة عن ابن شوذب قال: شهدت جنازة طاوس بمكة سنة ستة ومائة، قال: فجعلوا يقولون: رحمك الله أبا عبد الرحمن حج أربعين حجة.
وبعث إليه بعض الأمراء بسبعمائة دينار، فلم يقبلها فرمى بها الرسول في كوة، ثم قال لهم: قبلها ثم بلغ الأمير عن طاوس شيئا يكرهه، فأرسل يطلب المال فقال: ما أخذت شيئا فجيء بالرسول فقال: وضعها في كوة،