وفي " علوم الحديث " للحاكم: لم يسمع الشعبي عن عائشة، ولا من ابن مسعود، ولا من أسامة بن زيد، ولا من علي بن أبي طالب - إنما رآه رؤية، ولا من معاذ بن جبل، ولا من زيد بن ثابت.
وفي " العلل الكبرى " لابن المديني: الشعبي لم يسمع من زيد بن ثابت حدث عن قبيصة عنه، ولم يلق أبا سعيد الخدري، ولم يلق أم سلمة.
وفي " سؤالات حمزة ": الشعبي لم يسمع من ابن مسعود - إنما رآه رؤية.
وفي " العلل الكبير " للترمذي: قال محمد: لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ.
وفي علل أبي الحسن الدارقطني: لم يسمع الشعبي من علي.
وقال ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام ": منهم من يدخل بينه وبين علي: عبد الرحمن بن أبي ليلى وسنه محتملة لإدراك علي وذكر ما قيل في سنه ثم قال: لكن إن صح أنه مات ابن سبعين فقد صغرت سنه عن سن من يتحمل فعلى هذا يكون سماعه من علي مختلفا فيه.
ولما ذكر ابن حزم حديثه عن علي في الحيض احتج به وعادته لا يحتج إلا بصحيح من شرط [الصحبة] الاتصال.
وأما البخاري فإنه لما ذكر هذا الأمر مرضه بقوله ويذكر عن علي فكأنه لمح الانقطاع وإلا فالمسند صحيح لا موضع للنظر فيه إلا في هذا، ثم نقض هذا فقال في كتاب الرجم: ثنا آدم ثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن الشعبي عن علي حين رجم المرأة يوم الجمعة قال: قد رجمتها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا [بعض] الأول والله تعالى أعلم.
وفي " المراسيل ": قال ابن معين: ما روى الشعبي عن عائشة مرسل قال: